فأجابهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره
وَأخرج البُخَارِيّ عَن أنس قَالَ قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة فِي حَيّ يُقَال لَهُم بَنو عَمْرو بن عَوْف فَأَقَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيهم أَرْبعا وَعشْرين لَيْلَة ثمَّ أرسل إِلَى بني النجار فجاؤوا متقلدين السيوف فَكَأَنِّي أنظر إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على رَاحِلَته وَأَبُو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حَتَّى ألْقى بِفنَاء أبي أَيُّوب وَكَانَ يحب أَن يُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكته الصَّلَاة وَيُصلي فِي مرابض الْغنم وَإنَّهُ أَمر بِبِنَاء الْمَسْجِد فَأرْسل إِلَى مَلأ بني النجار فَقَالَ يَا بني النجار ثامنوني بحائطكم هَذَا قَالُوا لَا وَالله لَا نطلب ثمنه إِلَّا إِلَى الله عز وَجل
قَالَ أنس وَكَانَ فِيهِ مَا أَقُول لكم قُبُور الْمُشْركين وَفِيه خرب وَفِيه نخيل فَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقبور الْمُشْركين فنبشت ثمَّ بالخرب فسويت وبالنخل فَقطع فصفوا النّخل قبْلَة الْمَسْجِد وَجعلُوا عضادته الْحِجَارَة وَجعلُوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَهم وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ فَذكره
الْهمزَة مَعَ اللَّام
(٤٠٣) البس الخشن الضّيق حَتَّى لَا يجد الْعِزّ وَالْفَخْر فِيك مساغا
أخرجه أَبُو نعيم والديلمي عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ وَابْن مَنْدَه عَن أنيس ابْن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْحَافِظ ابْن مَنْدَه غَرِيب وَفِيه إرْسَال
سَببه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأبي ذَر يَا أَبَا ذَر البس الخشن فَذكره
(٤٠٤) إلتمس وَلَو خَاتمًا من حَدِيد
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت إِنِّي وهبت من نَفسِي (أَي وهبت نَفسِي لَك) فَقَامَتْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute