طَويلا فَقَالَ رجل زوجنيها إِن لم يكن لَك بهَا حَاجَة
فَقَالَ هَل عنْدك من شَيْء تصدقها قَالَ مَا عِنْدِي إِلَّا إزَارِي
فَقَالَ إِن أعطيتهَا إِيَّاه جَلَست لَا إِزَار لَك قَالَ فالتمس شَيْئا فَقَالَ مَا أجد شَيْئا
فَقَالَ التمس وَلَو خَاتمًا من حَدِيد فَلم يجد فَقَالَ أَمَعَك من الْقُرْآن شَيْء قَالَ نعم سُورَة كَذَا وَسورَة كَذَا لسور سَمَّاهَا فَقَالَ زَوَّجْنَاكهَا بِمَا مَعَك من الْقُرْآن
(٤٠٥) ألق عَنْك شعر الْكفْر ثمَّ اختتن
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن ابْن كُلَيْب رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر سَنَده ضَعِيف
سَببه أخرج أَبُو دَاوُد عَن عثيم بن كُلَيْب عَن أَبِيه عَن جده أَنه جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أسلمت فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ألق فَذكره
وَأخرجه أَبُو نعيم فِي معرفَة الصَّحَابَة مُتَّصِلا من طَرِيقين عَن عثيم وَترْجم لَهُ الْحَافِظ الْمزي ثمَّ قَالَ ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات
(٤٠٦) ألقوها وَمَا حولهَا فاطرحوه وكلوا سمنكم
أخرجه البُخَارِيّ عَن مَيْمُونَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن فَأْرَة سَقَطت فِي سمن فَذكره
(٤٠٧) الزم بَيْتك
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
فِي سَنَده الْفُرَات ابْن أبي الْفُرَات ضَعَّفُوهُ
سَببه أَن رجلا اسْتَعْملهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على عمل فَقَالَ يَا رَسُول الله خر لي فَذكره
(٤٠٨) أَلَيْسَ تثنون عَلَيْهِم وتدعون لَهُم فَذَاك بِذَاكَ
أخرجه الضياء فِي المختارة عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ الْمُهَاجِرُونَ يَا رَسُول الله ذهبت الْأَنْصَار بِالْأَجْرِ مَا رَأينَا قوما أحسن بذلا لكثير وَلَا أحسن