سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن سعيد بن الْمسيب عَن عمر بن الْخطاب عَن بِلَال رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْدِي تمر فَتغير فَأَخْرَجته إِلَى السُّوق فَبِعْته صَاعَيْنِ بِصَاع فَلَمَّا قربت إِلَيْهِ مِنْهُ قَالَ مَا هَذَا يَا بِلَال فَأَخْبَرته فَقَالَ مهلا أربيت ارْدُدْ البيع ثمَّ بِعْ تَمرا بِذَهَب أَو فضَّة أَو حِنْطَة ثمَّ اشْتَرِ بِهِ تَمرا ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التَّمْر بِالتَّمْرِ فَذكر
حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة
(٩٢٦) ثَلَاث أقسم عَلَيْهِنَّ مَا نقص مَال عبد من صَدَقَة وَلَا ظلم عبد مظْلمَة فَصَبر عَلَيْهَا إِلَّا زَاده الله بهَا عز وَجل عزا وَلَا يفتح عبد بَاب مَسْأَلَة إِلَّا فتح الله عز وَجل لَهُ بَاب فقر