سَببه أخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا شتم أَبَا بكر وَالنَّبِيّ جَالس فَجعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتعجب ويبتسم فَلَمَّا أَكثر رد عَلَيْهِ بعض قَوْله فَغَضب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَامَ فَلحقه أَبُو بكر وَقَالَ يَا رَسُول الله كَانَ يَشْتمنِي وَإنَّك جَالس فَلَمَّا رددت عَلَيْهِ بعض قَوْله غضِبت وَقمت قَالَ إِنَّه كَانَ مَعَك ملك يرد عَنْك فَلَمَّا رددت عَلَيْهِ بعض قَوْله وَقع الشَّيْطَان فَلم أكن لأقعد مَعَ الشَّيْطَان
ثمَّ قَالَ يَا أَبَا بكر ثَلَاث هن حق مَا من عبد ظلم مظْلمَة فَيغْفر عَنْهَا لله عز وَجل إِلَّا أعزه الله بهَا وَنَصره وَمَا فتح رجل بَاب عَطِيَّة يُرِيد بهَا جلبة إِلَّا زَاده الله بهَا كَثْرَة وَمَا فتح رجل بَاب مَسْأَلَة يُرِيد بهَا كَثْرَة إِلَّا زَاده الله بهَا قلَّة
(٩٢٧) ثَلَاث من أوتيهن فقد أُوتِيَ مثل مَا أُوتِيَ آل دَاوُد الْعدْل فِي الْغَضَب والرضى وَالْقَصْد فِي الْفقر والغنى وخشية الله فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة
أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ خطب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتلا هَذِه الْآيَة {اعْمَلُوا آل دَاوُد شكرا} ثمَّ قَالَ ثَلَاث من أوتيهن فَذكره
(٩٢٨) ثَلَاث من كل شهر ورمضان إِلَى رَمَضَان فَهَذَا صِيَام الدَّهْر كُله
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ تَصُوم فَغَضب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَوْله فَلَمَّا رأى عمر رَضِي الله عَنهُ غَضَبه قَالَ رَضِينَا بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا نَعُوذ بِاللَّه من غضب الله وَغَضب رَسُوله فَجعل عمر يردد هَذَا الْكَلَام حَتَّى سكن غَضَبه فَقَالَ عمر