أَي إخْوَانِي لمثل هَذَا الْيَوْم فأعدوا
أخرجه أَحْمد وَابْن ماجة عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيّ بعد مَا عزاهُ لِابْنِ ماجة إِسْنَاده حسن
سَببه عَن الْبَراء قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَنَازَة فَجَلَسَ على شَفير الْقَبْر فَبكى ثمَّ قَالَ أَي إخْوَانِي فَذكره
(٨٦٩) أيحسب أحدكُم إِذا كَانَ يبلغهُ الحَدِيث عني مُتكئا على أريكته أَن الله تَعَالَى لم يحرم شَيْئا إِلَّا مَا فِي هَذَا الْقُرْآن أَلا وَإِنِّي وَالله قد أمرت ووعظت ونهيت عَن أَشْيَاء إِنَّهَا كَمثل الْقُرْآن أَو أَكثر وَإِن الله تَعَالَى لم يحل لكم أَن تدْخلُوا بيُوت أهل الْكتاب إِلَّا بِإِذن وَلَا ضرب نِسَائِهِم وَلَا أكل ثمارهم إِذا أعطوكم الَّذِي عَلَيْهِم
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن الْعِرْبَاض رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْمَنَاوِيّ فِيهِ أَشْعَث بن شُعْبَة المصِّيصِي فِيهِ مقَال
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة السّلمِيّ قَالَ نزلنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَيْبَر وَمَعَهُ من مَعَه من أَصْحَابه وَكَانَ صَاحب خَيْبَر رجلا ماردا ومنكرا فَأقبل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّد ألكم أَن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نِسَاءَنَا فَغَضب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ يَا بن عَوْف اركب فرسك ثمَّ نَاد أَن الْجنَّة لَا تحل إِلَّا لمُؤْمِن وَأَن اجْتَمعُوا للصَّلَاة قَالَ فَاجْتمعُوا ثمَّ صلى بهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ أيحسب فَذكره
الْمحلى بأل
(٨٧٠) الْآن جَاءَ الْقِتَال لَا يزَال الله يزِيغ قُلُوب أَقوام تقاتلونهم فيرزقكم الله مِنْهُم حَتَّى يَأْتِي أَمر الله على ذَلِك وعقر دَار الْمُؤمنِينَ بِالشَّام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute