الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن مَيْمُونَة بنت عسيب وَقيل بنت أبي عنيسة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه ذكر ابْن الْأَثِير فِي معرفَة الصَّحَابَة قَالَ حَدثنِي المنتجع بن مُصعب عَن ربيعَة بن مرْثَد عَن منية عَن مَيْمُونَة بنت أبي عسيب وَقيل بنت أبي عَنْبَسَة أَن امْرَأَة من جرش أَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت يَا عَائِشَة أغيثيني بدعوة من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تسكنيني بهَا وتطمئنيني بهَا وَأَنه قَالَ لَهَا ضعي فَذكره
(١١٥٢) ضم سعد فِي الْقَبْر ضمة فدعوت الله أَن يكْشف عَنهُ
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبر سعد فاحتبس فَلَمَّا خرج قَالُوا يَا رَسُول الله مَا حَبسك قَالَ ضم سعد فَذكره
الْمحلى بأل
(١١٥٣) الضَّب لست آكله وَلَا أحرمهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة سوى أبي دَاوُد عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الضَّب فَذكره
وَعند مُسلم وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي سعيد قَالَ رجل يَا رَسُول الله إِنَّا بِأَرْض مضبة فَمَا تَأْمُرنَا قَالَ ذكر لي أَن أمة من بني إِسْرَائِيل مسخت فَلم يَأْمر وَلم ينْه
وَأخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس عَن خَالِد بن الْوَلِيد أَنه دخل مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيت مَيْمُونَة فَأتي بضب محنوذ فَأَهوى إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ فَقَالَ بعض النسْوَة أخبروا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَمَّا يُرِيد أَن يَأْكُل
فَقَالُوا هُوَ ضَب يَا رَسُول الله
فَرفع يَده فَقلت أحرام هُوَ يَا رَسُول الله قَالَ لَا وَلَكِن لم يكن بِأَرْض