أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن سعد بن الْمُعَلَّى رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن حَفْص بن عَاصِم عَن عمر بن الْخطاب حدث عَن سعد بن الْمُعَلَّى أَنه كَانَ فِي الْمَسْجِد قَائِما يُصَلِّي فَدَعَاهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا صلى أَتَاهُ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا مَنعك أَن تُجِيبنِي أما سَمِعت قَول الله عز وَجل {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ} الْآيَة ثمَّ قَالَ أَلا أعلمك سُورَة أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن قبل أَن أخرج من الْمَسْجِد فمشيت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى إِذا بلغ بَاب الْمَسْجِد فَذَكرته
فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاتِحَة الْكتاب فَذكره وَرِجَاله ثِقَات
(١٢٤١) فتح الْيَوْم من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج مثل هَذِه وَعقد بِيَدِهِ تسعين
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن زَيْنَب بنت جحش رَضِي الله عَنْهَا قَالَت اسْتَيْقَظَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من النّوم محمرا وَجهه يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله ويل للْعَرَب من شَرّ قد اقْترب فتح الْيَوْم فَذكره