أَن عَائِشَة وَعبد الله بن عَبَّاس قَالَا لما نزل برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طفق يطْرَح خميصة لَهُ على وَجهه فَإِذا اغتم بهَا كشفها عَن وَجهه فَقَالَ وَهُوَ كَذَلِك لعنة الله على الْيَهُود وَالنَّصَارَى اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد يحذر مَا صَنَعُوا
(١٢٥٤) قَاتل الله قوما يصورون مَا لَا يخلقون
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي والضياء الْمَقْدِسِي والديلمي عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما دخل الْكَعْبَة وَرَأى فِيهَا تصاوير فمحاها فَذكره
(١٢٥٥) قَاتلهم حَتَّى يشْهدُوا أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله فَإِذا قَالُوا ذَلِك منعُوا مِنْك دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وحسابهم على الله عز وَجل
أخرجه ابْن جرير كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم خَيْبَر لَأُعْطيَن الرَّايَة غَدا رجلا يحب الله وَرَسُوله يفتح الله على يَدَيْهِ قَالَ عمر مَا أَحْبَبْت الْإِمَارَة قطّ إِلَّا يَوْمئِذٍ فتشرفت لَهَا رَجَاء أَن أدعى لَهَا فَدَعَا عليا فَبَعثه وَأَعْطَاهُ الرَّايَة وَقَالَ اذْهَبْ فقاتل حَتَّى يفتح الله على يَديك وَلَا تلْتَفت فَقَالَ يَا رَسُول الله علام أقَاتل النَّاس قَالَ قَاتلهم حَتَّى فَذكره