شِئْت تكن مُهَاجرا
أخرجه الْبَغَوِيّ وَابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم عَن فديك رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره عَن الزُّهْرِيّ عَن صَالح بن بشر بن فديك أَن جده فديكا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنَّهُم يَزْعمُونَ أَن من لم يُهَاجر هلك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا فديك أقِم الصَّلَاة فَذكره
وَقَالَ أَبُو نعيم ذكره عبد الله بن عبد الْجَبَّار الجابري عَن الْحَارِث بن عبيد عَن مُحَمَّد بن الْوَلِيد الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ فَقَالَ عَن صَالح بن بشر عَن أَبِيه فَذكره
(٣٤١) أقِيمُوا صفوفكم وتراصوا فَإِنِّي أَرَاكُم من وَرَاء ظَهْري
أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أُقِيمَت الصَّلَاة فَأقبل علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِوَجْهِهِ ثمَّ ذكره
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ فَكَانَ أَحَدنَا يلزق مَنْكِبه بمنكب صَاحبه وَقدمه بقدمه
(٣٤٢) أَقوام فِي أصلاب الرِّجَال يأْتونَ من بعدِي يُؤمنُونَ بِي وَلم يروني ويصدقونني وَلم يروني يَجدونَ الْوَرق الْمُعَلق فيعملون بِمَا فِيهِ فَهَؤُلَاءِ أفضل أهل الْإِيمَان إِيمَانًا
أخرجه ابْن رَاهَوَيْه وَابْن زَنْجوَيْه وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى والقزويني وَالْحَاكِم عَن عمر رَضِي الله عَنهُ وَتعقبه الْحَافِظ ابْن حجر بِأَن فِيهِ مُحَمَّد بن حميد مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ فِي المطالب الْعَالِيَة مُحَمَّد ضَعِيف الحَدِيث سيىء الْحِفْظ
وَقَالَ الْبَزَّار الصَّوَاب أَنه عَن زيد بن أسلم مُرْسل
سَببه عَن عمر قَالَ كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا فَقَالَ أنبئوني بِأَفْضَل أهل الْإِيمَان إِيمَانًا
قَالُوا يَا رَسُول الله الْمَلَائِكَة
قَالَ هم كَذَلِك ويحق لَهُم ذَلِك وَمَا يمنعهُم وَقد أنزلهم الله الْمنزلَة الَّتِي أنزلهم بهَا
بل غَيرهم
قَالُوا يَا رَسُول الله الْأَنْبِيَاء