للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله عَلمنِي شَيْئا أسأله الله

قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا ابْن عَم أَكثر الدُّعَاء بالعافية فَذكره

(٣٤٦) أَكْثرُوا ذكر هاذم اللَّذَّات الْمَوْت فَإِنَّهُ لم يذكرهُ أحد فِي ضيق من الْعَيْش إِلَّا وَسعه عَلَيْهِ وَلَا ذكره فِي سَعَة إِلَّا ضيقها عَلَيْهِ

أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَفِيه ضعف

وَأخرجه الْبَزَّار عَن أنس رَضِي الله عَنهُ

قَالَ الهيثمي كالمنذري إِسْنَاده حسن

ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته

سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَجْلِس وهم يَضْحَكُونَ فَذكره

وَلَفظه عِنْد الْبَيْهَقِيّ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَسْجِد فَرَأى نَاسا يكثرون الْهَرج فَقَالَ أَكْثرُوا فَذكره

(٣٤٧) أَكْثرُوا ذكر هاذم اللَّذَّات فَإِنَّهُ لَا يكون فِي كثير إِلَّا قلله وَلَا فِي قَلِيل إِلَّا أجزله وَفِي رِوَايَة أَكْثَره

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب والعسكري فِي الْأَمْثَال عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه عَنهُ قَالَ مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَجْلِس من مجَالِس الْأَنْصَار وهم يمزحون وَيضْحَكُونَ فَقَالَ أَكْثرُوا فَذكره

(٣٤٨) أَكْثَرهم لله ذكرا

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن معَاذ بن أنس رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي الْمُجَاهدين أعظم أجرا وَأي الصائمين أعظم أجرا وَكَذَا الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالْحج وَالصَّدَََقَة قَالَ فَذكره

(٣٤٩) أَكْثَرهم لله ذكرا وَأَحْسَنهمْ لَهُ اسْتِعْدَادًا قبل نزُول الْمَوْت أُولَئِكَ هم الأكياس ذَهَبُوا بشرف الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه عَنهُ كَمَا فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>