للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَيْهِ فِي شهر رَمَضَان ليُصَلِّي بهم فِي الْمَسْجِد أَيهَا النَّاس صلوا فِي بُيُوتكُمْ فَإِن خير صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الْمَكْتُوبَة وَقد أخرجه مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ مَعَ ذكر سَببه عَن زيد بن ثَابت وَيَأْتِي فِي حَدِيث خير صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته

(٣١٠) أفضل الْعِبَادَة أحمزها

أخرجه بِمَعْنَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَلَفظه إِنَّمَا أجرك على قدر نصبك وَهُوَ فِي نِهَايَة ابْن الْأَثِير بِهَذَا اللَّفْظ مَنْسُوب إِلَى ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه عَنهُ بِلَفْظ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ أحمزها وَهُوَ بِالْمُهْمَلَةِ وَالزَّاي أَي أقواها وأشقها

وَأنكر إِسْنَاده أَبُو الْحجَّاج الْمزي وَقَالَ الْمزي هُوَ من غرائب الْأَحَادِيث وَلم يرد فِي شَيْء من الْكتب السِّتَّة

انْتهى

يَعْنِي بِهَذَا اللَّفْظ وَإِلَّا فَمَا فِي مُسلم صَرِيح فِي الْمَعْنى وَقد توهم بَعضهم بِأَن حَدِيث أفضل الْعِبَادَة أخفها يُعَارضهُ وَهُوَ رَوَاهُ فِي الفردوس عَن عُثْمَان مَرْفُوعا وَقد استظهر الْحَافِظ السخاوي أَنه بِالْمُثَنَّاةِ التَّحِيَّة وَيُؤَيِّدهُ مَا يرْوى عَن جَابر مَرْفُوعا أفضل الْعِبَادَة أجرا سرعَة الْقيام من عِنْد الْمَرِيض

(٣١١) أفضل الْعَمَل الصَّبْر والسماحة

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَي الْعَمَل أفضل قَالَ الصَّبْر والسماحة

قَالَ أُرِيد أفضل من ذَلِك قَالَ لَا تتهم الله فِي شَيْء من قَضَائِهِ

(٣١٢) أفضل الْكسْب بيع مبرور وَعمل الرجل بِيَدِهِ

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي بَرزَة بن نيار الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ

قَالَ الْمَنَاوِيّ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور عَن ابْن عمر

قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>