للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُمَّ أعز الْإِسْلَام بعمر بن الْخطاب

أخرجه ابْن عَسَاكِر وَابْن النجار عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عمر قَالَ اجْتمعت قُرَيْش فَقَالُوا من يدْخل على هَذَا الصابىء فَيردهُ عَمَّا هُوَ عَلَيْهِ فيقتله فَقَالَ عمر بن الْخطاب أَنا

فَأتى الْعين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن عمر يَأْتِيك فَكُن مِنْهُ على حذر فَلَمَّا أَن صلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة الْمغرب قرع عمر الْبَاب وَقَالَ افتحي يَا خَدِيجَة

فَلَمَّا أَن دنت قَالَت من قَالَ عمر

قَالَت يَا نَبِي الله هَذَا عمر

قَالَ من عِنْده من الْمُهَاجِرين وهم تِسْعَة صِيَام وَخَدِيجَة عاشرتهم أَلا نشتفي يَا رَسُول الله فَنَضْرِب عُنُقه قَالَ لَا ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ فَذكره فَلَمَّا دخل قَالَ مَا تَقول يَا مُحَمَّد قَالَ أَقُول أَن تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وتؤمن بِالْجنَّةِ وَالنَّار والبعث بعد الْمَوْت فَبَايعهُ وَقبل الْإِسْلَام

وَصبُّوا عَلَيْهِ من المَاء حَتَّى اغْتسل ثمَّ تعشى مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَات يُصَلِّي مَعَه

فَلَمَّا أصبح اشْتَمَل على سَيْفه وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتلوه والمهاجرون خَلفه حَتَّى وقف على قُرَيْش وَقد اجْتَمعُوا فَقَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فَمن شَاءَ فليؤمن وَمن شَاءَ فليكفر فتفرقت حِينَئِذٍ قُرَيْش عَن مجالسها

(٣٨٥) اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها

أخرجه الْأَرْبَعَة عَن صحن العامري رَضِي الله عَنهُ

سَببه أخرج الْخَطِيب وَابْن النجار عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ خرجنَا لَيْلَة مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شهر رَمَضَان فَمر بنيران فِي بيُوت الْأَنْصَار فَقَالَ يَا أنس مَا هَذِه النيرَان قلت

<<  <  ج: ص:  >  >>