أما يخْشَى إِذا رفع أحدكُم رَأسه قبل الإِمَام أَن يَجْعَل الله رَأسه رَأس حمَار أَو يَجْعَل الله صورته صُورَة حمَار
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج الإِمَام أَحْمد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ صلى رجل خلف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعل يرْكَع قبل أَن يرْكَع وَيرْفَع قبل أَن يرفع
فَلَمَّا قضى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَاة قَالَ من فعل هَذَا قَالَ أَنا يَا رَسُول الله أَحْبَبْت أَن أعلم أتعلم ذَاك أم لَا فَقَالَ اتَّقوا خداج الصَّلَاة إِذا ركع الإِمَام فاركعوا وَإِذا رفع فارفعوا ثمَّ ذكره
(٤٢٦) أما أهل السَّعَادَة فييسرون لعمل السَّعَادَة وَأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا فِي جَنَازَة فِي بَقِيع الْغَرْقَد فَأَتَانَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقعدَ وقعدنا حوله وَمَعَهُ مخصرة فَنَكس فَجعل ينكت بمخصرته ثمَّ قَالَ مَا مِنْكُم من أحد مَا من نفس منفوسة إِلَّا كتب مَكَانهَا من الْجنَّة وَالنَّار وَإِلَّا قد كتبت شقية أَو سعيدة
فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَفلا نَتَّكِل على كتَابنَا وَنَدع الْعَمَل فَمن كَانَ منا من أهل السَّعَادَة فسيصير إِلَى عمل أهل السَّعَادَة وَأما من كَانَ منا من أهل الشقاوة فسيصير إِلَى عمل أهل الشقاوة
قَالَ أما أهل السَّعَادَة فَذكره ثمَّ قَرَأَ {فَأَما من أعْطى وَاتَّقَى وَصدق بِالْحُسْنَى} الخ
(٤٢٧) أما أول أَشْرَاط السَّاعَة فَنَار تخرج من الْمشرق فتحشر النَّاس إِلَى الْمغرب وَأما أول مَا يَأْكُل أهل الْجنَّة فَزِيَادَة كبد الْحُوت وَأما شبه الرجل أَبَاهُ وَأمه فَإِذا سبق مَاء الرجل مَاء الْمَرْأَة نزع إِلَيْهِ الْوَلَد وَإِذا سبق مَاء الْمَرْأَة مَاء الرجل نزع إِلَيْهَا