أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا وَقَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ فِي التَّلْخِيص فِي الزَّكَاة ورده فِي التَّفْسِير بِأَن أحد رِجَاله غير مَعْرُوف
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما نزلت هَذِه الْآيَة {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة} الْآيَة كبر ذَلِك على الْمُسلمين فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ أَنا أفرج عَنْكُم
فَانْطَلق فَقَالَ يَا نَبِي الله كَبرت على أَصْحَابك هَذِه الْآيَة
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله فَذكره
(٤٧٧) إِن الله لم يرض بِحكم نَبِي وَلَا غَيره فِي الصَّدقَات حَتَّى حكم فِيهَا هُوَ فجزأها ثَمَانِيَة أَجزَاء
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن زِيَاد بن الْحَارِث الصدائي رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَايَعته وَذكر حَدِيثا طَويلا فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أَعْطِنِي من الصَّدَقَة فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله لم يرض فَذكره وتتمته فَإِن كنت من تِلْكَ