أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْحَافِظ العلائي والْحَدِيث صَحِيح صَححهُ الْحَاكِم
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ إِسْنَاده جيد
وَقَالَ الْعِرَاقِيّ حسن وَقَالَ تِلْمِيذه ابْن حجر جيد
سَببه كَمَا فِي سنَن النَّسَائِيّ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَرَأَيْت رجلا غزا يلْتَمس الْأجر وَالذكر مَاله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا شَيْء لَهُ فَأَعَادَهَا ثَلَاث مَرَّات وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا شَيْء لَهُ ثمَّ قَالَ إِن الله تَعَالَى فَذكره
(٤٩١) إِن الله تَعَالَى لَا يقبل صَلَاة رجل مُسبل إزَاره
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
قَالَ النَّوَوِيّ إِسْنَاده صَحِيح على شَرط مُسلم
وَأعله الْمُنْذِرِيّ قَالَ فِيهِ أَبُو جَعْفَر رجل من الْمَدِينَة لَا يعرف
سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ بَيْنَمَا رجل يُصَلِّي مسبلا إزَاره فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذْهَبْ فَتَوَضَّأ فَذهب وَتَوَضَّأ فَقَالَ لَهُ رجل يَا رَسُول الله مَا لَك أَمرته أَن يتَوَضَّأ ثمَّ سكت عَنهُ فَقَالَ إِنَّه كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ مُسبل إزَاره وَإِن الله لَا يقبل صَلَاة رجل مُسبل إزَاره
(٤٩٢) إِن الله لَا يقدس أمة لَا يُعْطون الضَّعِيف مِنْهُم حَقه
أخرجه الإِمَام الشَّافِعِي وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ وَابْن مَاجَه عَنهُ بِلَفْظ لَا يُؤْخَذ لضعيفهم من شريرهم وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا رَوَاهُ الشَّافِعِي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قدم الْمَدِينَة أقطع النَّاس الدّور فَقَالَ حَيّ من بني زهرَة نكب عَنَّا ابْن أم عبد يعنون ابْن مَسْعُود فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم بَعَثَنِي إِذن إِن