للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسلم عَن هِشَام أَنه مر على نَاس بِالشَّام قد أقِيمُوا فِي الشَّمْس وصب على رؤوسهم الزَّيْت فَقَالَ مَا هَذَا قيل يُعَذبُونَ فِي الْخراج قَالَ أما إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الله فَذكره

(٥٠٢) إِن الله تَعَالَى يَقُول من سلم عَلَيْك سلمت عَلَيْهِ وَمن صلى عَلَيْك صليت عَلَيْهِ

أخرجه ابْن النجار عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ دخلت الْمَسْجِد فَرَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَارِجا من الْمَسْجِد فاتبعته أَمْشِي وَرَاءه لَا يشْعر بِي ثمَّ دخل نخلا فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَسجدَ وَأطَال السُّجُود وَأَنا وَرَاءه حَتَّى ظَنَنْت أَن الله قد توفاه فَمَا قبلت أَمْشِي حَتَّى جِئْت فطأطأت رَأْسِي أنظر فِي وَجهه فَرفع رَأسه فَقَالَ مَا لَك يَا عبد الرَّحْمَن فَقلت لما أطلت السُّجُود يَا رَسُول الله خشيت أَن يكون الله توفى نَفسك فَجئْت أنظر فَقَالَ إِنِّي لما رَأَيْتنِي دخلت النّخل لقِيت جِبْرِيل قَالَ أُبَشِّرك أَن الله عز وَجل يَقُول من سلم عَلَيْك فَذكره

(٥٠٣) إِن الله تَعَالَى يقسم أرزاق الْعباد من طُلُوع الْفجْر إِلَى الشَّمْس

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على فَاطِمَة بعد أَن صلى الصُّبْح وَهِي نَائِمَة فحركها بِرجلِهِ وَقَالَ يَا بنية قومِي تشاهدي رزق رَبك وَلَا تَكُونِي من الغافلين إِن الله يقسم فَذكره

(٥٠٤) إِن الله تَعَالَى يلوم على الْعَجز وَلَكِن عَلَيْك بالكيس فَإِذا غلبك أَمر فَقل حسبي الله وَنعم الْوَكِيل

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن عَوْف بن مَالك رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ أَنه حَدثهمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>