للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثِقَات

سَببه عَن الْمِقْدَام أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ فِي النَّاس خَطِيبًا فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ ذكره

(٥٠٨) إِن الْإِسْلَام بدا جذعا ثمَّ ثنيا ثمَّ رباعيا ثمَّ سديسيا ثمَّ بازلا

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عمر رَضِي الله عَنهُ

قَالَ الهيثمي فِيهِ راو لم يسم وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات

سَببه أخرج أَحْمد من حَدِيث عَلْقَمَة بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ حَدثنِي رجل قَالَ كنت فِي مجْلِس عمر رَضِي الله عَنهُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لرجل من الْقَوْم كَيفَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ينعَت الْإِسْلَام قَالَ سمعته يَقُول فَذكره أَي فالإسلام اسْتكْمل قوته وسيأخذ فِي النُّقْصَان

(٥٠٩) إِن الْأَرْوَاح جنود مجندة فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف

أخرجه الْحَاكِم عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ والشيخان بِلَفْظ إِن الْأَرْوَاح جنود مجندة مَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف

سَببه عَنهُ أَن امْرَأَة كَانَت تضحك النِّسَاء بِمَكَّة قدمت الْمَدِينَة فَنزلت على امْرَأَة تضحك النِّسَاء بِالْمَدِينَةِ فَأخْبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَقَالَ الْأَرْوَاح فَذكره

(٥١٠) إِن الْأَعْمَال تعرض على الله يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالطَّيَالِسِي والدارمي وَابْن خُزَيْمَة عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن مولى أُسَامَة بن زيد أَن أُسَامَة كَانَ يركب إِلَى مَال لَهُ بوادي الْقرى وَكَانَ يَصُوم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فَقلت لَهُ أتصوم وَقد كَبرت ورققت فَقَالَ إِنِّي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصُوم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فَقلت يَا رَسُول الله أتصوم يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فَقَالَ إِن الْأَعْمَال فَذكره

(٥١١)

<<  <  ج: ص:  >  >>