للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَا ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ إِن العَبْد فَذكره

(٥٥١) إِن العرافة حق وَلَا بُد للنَّاس من العرفاء وَلَكِن العرفاء فِي النَّار

أخرجه أَبُو دَاوُد عَن رجل عَن أَبِيه عَن جده

سَببه أَنهم كَانُوا على منهل من المناهل فَلَمَّا بَلغهُمْ الْإِسْلَام جعل صَاحب المَاء لِقَوْمِهِ مائَة من الْإِبِل على أَن يسلمُوا فأسلموا أَو قسم الْإِبِل بَينهم وبدا لَهُ أَن يرتجعها مِنْهُم فَأرْسل ابْنه إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ ائْتِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقل لَهُ إِن أبي يُقْرِئك السَّلَام جعل لِقَوْمِهِ مائَة من الْإِبِل على أَن يسلمُوا فأسلموا وَقسم الْإِبِل بَينهم وبدا لَهُ أَن يرتجعها مِنْهُم أفهو أَحَق أم هم فَإِن قَالَ لَك نعم أَولا فَقل لَهُ إِن أبي شيخ كَبِير وَهُوَ عريف على المَاء وَإنَّهُ يَسْأَلك أَن تجْعَل إِلَيّ العرافة بعده

قَالَ إِن العرافة فَذكره

(٥٥٢) إِن الْعين باكية وَالنَّفس مصابة والعهد قريب

أخرجه ابْن جرير عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ قَالَ أبْصر عمر امْرَأَة تبْكي على قبر فزجرها فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دعها إِن الْعين فَذكره

(٥٥٣) إِن الْفُحْش والتفحش ليسَا من الْإِسْلَام فِي شَيْء وَإِن من أحسن النَّاس إسلاما أحْسنهم خلقا

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن أبي الدُّنْيَا كلهم عَن جَابر بن سَمُرَة رَضِي الله عَنهُ

قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده صَحِيح

وَقَالَ تِلْمِيذه الهيثمي رِجَاله ثِقَات

وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ إِسْنَاد أَحْمد جيد

سَببه عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ كنت فِي مجْلِس النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتخاصم رجل وَسمرَة فَقَالَ النَّبِي إِن الْفُحْش فَذكره

(٥٥٤) إِن الْفَخْذ عَورَة

أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَأَبُو دَاوُد التِّرْمِذِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>