للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِن فِي ثَقِيف كذابا ومبيرا

أخرجه مُسلم عَن أَسمَاء بنت أبي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي نَوْفَل قَالَ رَأَيْت عبد الله بن الزبير على عقبَة الْمَدِينَة قَالَ فَجعلت قُرَيْش تمر عَلَيْهِ وَالنَّاس حَتَّى مر عَلَيْهِ عبد الله بن عمر فَوقف عَلَيْهِ فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك أَبَا خبيب السَّلَام عَلَيْك أَبَا خبيب السَّلَام عَلَيْك أَبَا خبيب أما وَالله لقد كنت أَنهَاك عَن هَذَا ثَلَاثًا أما وَالله إِن كنت مَا علمت صواما قواما وصُولا للرحم أما وَالله لأمة أَنْت شَرها لأمة خير

ثمَّ نفد عبد الله بن عمر فَبلغ الْحجَّاج موقف عبد الله وَقَوله فَأرْسل إِلَيْهِ فَأنْزل من جذعه فألقي فِي قُبُور الْيَهُود ثمَّ أرسل إِلَى أمه أَسمَاء بنت أبي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا فَأَبت أَن تَأتيه فَأَعَادَ عَلَيْهَا الرَّسُول لتَأْتِيني أَو لَأَبْعَثَن إِلَيْك من يسحبك من قرونك فَأَبت وَقَالَت وَالله لَا آتِيك حَتَّى تبْعَث إِلَيّ من يسحبني بقروني

قَالَ فَقَالَ أدوني سبتي فَأَخذه عَلَيْهِ ثمَّ انْطلق يتوذق حَتَّى دخل عَلَيْهَا فَقَالَ كَيفَ رَأَيْتنِي صنعت بعدو الله قَالَت رَأَيْتُك أفسدت عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وأفسد عَلَيْك آخرتك

بَلغنِي أَنَّك تَقول يَا ابْن ذَات النطاقين أَنا وَالله ذَات النطاقين أما أَحدهمَا فَكنت أرفع بِهِ طَعَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَطَعَام أبي بكر من الدَّوَابّ وَأما الآخر فنطاق الْمَرْأَة الَّتِي لَا تَسْتَغْنِي عَنهُ أما إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدثنَا إِن فِي ثَقِيف كذابا ومبيرا فَأَما الْكذَّاب فَرَأَيْنَا وَأما المبير فَلَا إخالك إِلَّا إِيَّاه

قَالَ فَقَامَ عَنْهَا وَلم يُرَاجِعهَا

(٦٣٥) إِن فِيك لخصلتين يحبهما الله تَعَالَى وَرَسُوله الْحلم والأناة

أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه أخرج أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن مزيدة بن مَالك العصري وَأَبُو يعلى أَيْضا عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>