للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّا لَا نستعين بمشرك

(٦٦٦) إِنَّا لَا نستعين بالمشركين على الْمُشْركين

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ عَن خبيب بن يسَاف رَضِي الله عَنهُ

سَببه أَن رجلا لحق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِيُقَاتل مَعَه ففرح بِهِ الْمُسلمُونَ لجراءته ولنجدته فَقَالَ لَهُ تؤمن قَالَ لَا فَرده وَقَالَ إِنَّا لَا فَذكره

(٦٦٧) إِنَّا معشر الْأَنْبِيَاء يُضَاعف علينا الْبلَاء

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن فَاطِمَة بنت الْيَمَان أُخْت حُذَيْفَة رَضِي الله عَنْهُمَا

وَيُقَال لَهَا الفارعة وَأخرج ابْن ماجة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّا معشر الْأَنْبِيَاء يُضَاعف لنا الْبلَاء كَمَا يُضَاعف لنا الْأجر كَانَ النَّبِي من الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام يبتلى بالقمل حَتَّى يقْتله وَإِنَّهُم كَانُوا يفرحون بالبلاء كَمَا تفرحون بالرخاء

وَذكر فِي الفردوس أَن حَدِيث ابْن ماجة هَذَا صَحِيح وَقَالَ الهيثمي وَإسْنَاد أَحْمد حسن

سَببه قَالَت الفارعة أُخْت حذيقة أَتَيْنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعوده فِي نسَاء فَإِذا شن مُعَلّق نَحوه يقطر مَاءَهُ فِي فِيهِ من شدَّة مَا يجده من حر الْحمى فَقُلْنَا يَا رَسُول الله لَو دَعَوْت الله فشفاك

قَالَ إِنَّا معشر الْأَنْبِيَاء فَذكره

(٦٦٨) إِنَّا آل مُحَمَّد لَا تحل لنا الصَّدَقَة

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي الْحوَاري عَن الْحسن بن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهُمَا

قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد ثِقَات

وَقَالَ ابْن حجر إِسْنَاده قوي

سَببه قَالَ أَبُو الْحوَاري كُنَّا عِنْد الْحسن فَسئلَ مَا عقلت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو عَنهُ قَالَ كنت أَمْشِي مَعَه فَمر على جرين من تمر الصَّدَقَة فَأخذت تَمْرَة فألقيتها

<<  <  ج: ص:  >  >>