للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امْرَأَة تبْكي على صبي لَهَا فَقَالَ لَهَا اتقِي الله واصبري

فَقَالَت وَمَا تبالي أَنْت بمصيبتي فَلَمَّا ذهب قيل لَهَا إِنَّه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

فَأَخذهَا مثل الْمَوْت فَأَتَت بَابه فَلم تَجِد عَلَيْهِ بوابين قَالَت لم أعرفك يَا رَسُول الله فَقَالَ إِنَّمَا فَذكره أَو قَالَ عِنْد الصدمة وَمر فِي إِن الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى

(٦٨٦) إِنَّمَا الشؤم فِي ثَلَاثَة فِي الْفرس وَالْمَرْأَة وَالدَّار

أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ ذكرُوا الشؤم عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن كَانَ الشؤم فِي شَيْء فَفِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس وَأخرج أَيْضا عَن سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن كَانَ الشؤم فِي شَيْء فَفِي الْفرس وَالْمَرْأَة والمسكن

(٦٨٧) إِنَّمَا الصَّدَقَة عَن ظهر غنى وابدأ بِمن تعول

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُخْتَصر الْآثَار عَن جَابر بن عبد الله

سَببه عَنهُ أَن رجلا أعتق عبدا عَن دبر مِنْهُ فَاحْتَاجَ مَوْلَاهُ فَأمره بِبيعِهِ فَبَاعَهُ بثمانمائة دِرْهَم فَقَالَ أنفقها على عِيَالك ثمَّ ذكره

(٦٨٨) إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَرِيَّة وَأمر عَلَيْهِم رجلا من الْأَنْصَار وَأمرهمْ أَن يطيعوه فَغَضب عَلَيْهِم وَقَالَ أَلَيْسَ أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تطيعوني قَالُوا بلَى قَالَ أَقْسَمت عَلَيْكُم لما جمعتم حطبا وأوقدتم نَارا ثمَّ دَخَلْتُم فِيهَا فَجمعُوا حطبا فأوقدوا نَارا فَلَمَّا هموا بِالدُّخُولِ قَامَ ينظر

<<  <  ج: ص:  >  >>