بن كنَانَة ثمَّ خطب النَّاس فَقَالَ أَنا مُحَمَّد فَذكره
(٧٨٥) أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا ابْن عبد الْمطلب أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ وَسَأَلَهُ رجل أَكُنْتُم فررتم يَا أَبَا عمَارَة يَوْم حنين قَالَ لَا وَالله مَا ولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن خرج شُبَّان أَصْحَابه وأخفاؤهم حسرا لَيْسَ مَعَهم سلَاح فَأتوا قوما رُمَاة جمع هوَازن وَبني نضير مَا يكَاد يسْقط لَهُم سهم فرشقوهم رشقا مَا يكادون يخطئون فَأَقْبَلُوا هُنَالك إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ على بغلته الْبَيْضَاء وَابْن عَمه أَبُو سُفْيَان بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب يَقُود بِهِ فَنزل واستنصر ثمَّ قَالَ أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا ابْن عبد الْمطلب ثمَّ صف أَصْحَابه
(٧٨٦) أَنا فِئَة الْمُسلمين
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن ابْن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا فِي سَرِيَّة من سَرَايَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَحَاص النَّاس حَيْصَة فَكنت فِيمَن حَاص فَلَمَّا بَرَزْنَا قُلْنَا كَيفَ نصْنَع وَقد فَرَرْنَا من الزَّحْف وَبُؤْنَا بِالْغَضَبِ فَقُلْنَا ندخل الْمَدِينَة فنبيت فِيهَا لنذهب وَلَا يَرَانَا أحد
قَالَ فَدَخَلْنَا فَقُلْنَا لَو عرضنَا أَنْفُسنَا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن كَانَت لنا تَوْبَة أَقَمْنَا وَإِن كَانَ غير ذَلِك ذَهَبْنَا
قَالَ فَجَلَسْنَا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل صَلَاة الْفجْر
فَلَمَّا خرج قمنا إِلَيْهِ فَقُلْنَا نَحن الْفَرَّارُونَ فَأقبل إِلَيْنَا فَقَالَ بل أَنْتُم الْعَكَّارُونَ