فَعَاد إِلَيْهِ من الْغَد فَقَالَ قبضتهما
فَقَالَ الْآن فَذكره
(٨٧٤) الأجدع شَيْطَان
أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَالْحَاكِم عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
فِيهِ مجاور بن سعيد وَفِيه مقَال
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد وَابْن ماجة عَن مَسْرُوق قَالَ لقِيت عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ من أَنْت قلت مَسْرُوق بن الأجدع فَقَالَ عمر سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الأجدع شَيْطَان
(٨٧٥) الأذنان من الرَّأْس
أخرجه الْأَرْبَعَة سوى النَّسَائِيّ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه ابْن ماجة عَن عبد الله بن زيد رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث شهر بن حَوْشَب وَضعف وَقَالَ ابْن قطلوبغا فِي حَدِيث زيد رِجَاله ثِقَات لَيْسَ فِي أحد مِنْهُم مقَال إِلَّا سُوَيْد بن سعيد وَقد احْتج بِهِ مُسلم وَحَدِيث ابْن عَبَّاس وثق رِجَاله الدَّارَقُطْنِيّ
سَببه عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ قَالَ تَوَضَّأ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَغسل وَجهه ثَلَاثًا وَيَديه ثَلَاثًا وَمسح رَأسه وَقَالَ الأذنان فَذكره
(٨٧٦) الْأَرْوَاح جنود مجندة مَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَن امْرَأَة كَانَت تضحك النِّسَاء بِمَكَّة قدمت الْمَدِينَة فَنزلت على امْرَأَة تضحك النِّسَاء بِالْمَدِينَةِ فَأخْبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَقَالَ الْأَرْوَاح فَذكره وَتقدم من رِوَايَة الْحَاكِم بِلَفْظ إِن الْأَرْوَاح
(٨٧٧) الْإِسْلَام يزِيد وَلَا ينقص
أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَالْحَاكِم