(٦٤) أحسن النَّاس قِرَاءَة الَّذِي إِذا قَرَأَ رَأَيْت أَنه يخْشَى الله
أخرجه مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب والخطيب فِي التَّارِيخ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
وَأخرجه فِي مُخْتَصر الفردوس عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا قَالَت سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي النَّاس أحسن صَوتا بِالْقُرْآنِ فَذكره
وَأخرجه ابْن ماجة عَن جَابر بن عبد الله وَلَفظه أحسن النَّاس صَوتا بِالْقُرْآنِ الَّذِي إِذا سمعته يقْرَأ رَأَيْت أَنه يخْشَى الله تَعَالَى
وَقد رَوَاهُ الْبَزَّار بِسَنَد كَمَا قَالَ الْحَافِظ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح
أخرجه السجْزِي فِي الْإِمَامَة والخطيب عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
(٦٥) أَحْسنُوا جوَار نعم الله لَا تنفروها فقلما زَالَت عَن قوم فَعَادَت إِلَيْهِم
أخرجه أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ كلهم من حَدِيث عُثْمَان بن مطر عَن ثَابت عَن أنس بن مَالك وَعُثْمَان
كَمَا قَالُوا ضَعِيف
وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْوَلِيد بن مُحَمَّد الموقري عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ الموقري ضَعِيف
قَالَ وَرَوَاهُ عَطاء بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة وَهُوَ أَيْضا ضَعِيف
قَالَه الْمَنَاوِيّ
سَببه عَنْهَا قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأى كسرة ملقاة فَأَخذهَا فمسحها وأكلها
ثمَّ ذكره
وَمن ثمَّ قَالَ شيخ مَشَايِخنَا فِي كشف الالتباس وَهُوَ حَدِيث وَارِد على سَبَب وَإِن كَانَ ضَعِيفا فَهُوَ أَيْضا ذُو نسب فَلَا يَلِيق الحكم بعد هَذَا عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ فدع من لَا ذَا
(خَالف) وَفِيه رد على ابْن الْجَوْزِيّ حَيْثُ عده فِي الموضوعات وَفِي رِوَايَة