أدْخلك الْجنَّة وَضَمنَهُ مُحدث دمشق الْبَدْر الْغَزِّي فَقَالَ كن محبا قل هُوَ الله أحد نِسْبَة الْوَاحِد مَوْلَانَا الصَّمد فبها أدْخلك الْجنَّة قد صَحَّ عَن هادي الورى هَذَا السَّنَد
(٩٣٧) حتيه ثمَّ اقرصيه بِالْمَاءِ واغسليه وَصلي
أخرجه الشَّافِعِي والضياء وَعبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنْهَا قَالَت سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن دم الْحيض يكون فِي الثَّوْب قَالَ حتيه فَذكره
(٩٣٨) حج عَن أَبِيك وَاعْتمر
أخرجه الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم عَن أبي رزين الْعقيلِيّ رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَاسْتدلَّ بِهِ الْبَيْهَقِيّ على وجوب الْعمرَة قَالَ قَالَ مُسلم بن الْحجَّاج سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول لَا أعلم فِي إِيجَاب الْعمرَة حَدِيثا أَجود من حَدِيث أبي رزين هَذَا وَلَا أصح مِنْهُ
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن أبي رزين أَنه أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أبي شيخ كَبِير لَا يَسْتَطِيع الْحَج وَلَا الْعمرَة وَلَا الظعن أفأحج عَنهُ قَالَ حج فَذكره
(٩٣٩) حج عَن نَفسك ثمَّ حج عَن شبْرمَة
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ صَحِيح لَيْسَ فِي الْبَاب أصح مِنْهُ وَقَالَ ابْن حجر رُوَاته ثِقَات وَلَكِن اخْتلف فِي رَفعه وَوَقفه وَله شَاهد مُرْسل
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سمع رجلا يَقُول لبيْك عَن شبْرمَة قَالَ من شبْرمَة قَالَ أَخ لي أَو قريب لي
قَالَ حججْت عَن نَفسك قَالَ لَا
قَالَ حج فَذكره
(٩٤٠) حرَام مَا أسكر كَثِيره
أخرجه عَن ابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ