يلْعَب فِي السِّكَّة فَتقدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمَام الْقَوْم وَبسط يَدَيْهِ فَجعل الْغُلَام يفر هَهُنَا وَهَهُنَا ويضاحكه حَتَّى أَخذه فَجعل إِحْدَى يَدَيْهِ تَحت ذقنه وَالْأُخْرَى فَوق رَأسه فَقبله وَقَالَ حُسَيْن مني فَذكره وَأخرجه مَعَ سَببه أَيْضا ابْن أبي شيبَة
(٩٥٠) حق الزَّوْج على زَوجته أَن لَو كَانَت بِهِ قرحَة للحستها مَا أدَّت حَقه
أخرجه الْبَزَّار وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْمُنْذِرِيّ رُوَاته ثِقَات مَشْهُورُونَ
سَببه قَالَ أَبُو سعيد جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بابنته فَقَالَ هَذِه ابْنَتي أَبَت أَن تزوج فَقَالَ أطيعي أَبَاك فَقَالَت وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أَتزوّج حَتَّى تُخبرنِي مَا حق الزَّوْج على زَوجته قَالَ حق الزَّوْج على زَوجته لَو كَانَت بِهِ قرحَة فلحستها أَو انتثر منخراه صديدا أَو دَمًا ثمَّ ابتلعته مَا أدَّت حَقه
قَالَت وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أَتزوّج أبدا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تنكحوهن إِلَّا بإذنهن
(٩٥١) حق الله على عباده أَن يعبدوه وَلَا يشركوا بِهِ شَيْئا وَحقّ الْعباد على الله أَن لَا يعذبهم
أخرجه البُخَارِيّ عَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ بَينا أَنا رَدِيف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت مَا حق الله فَذكره
(٩٥٢) حق الْجَار إِن مرض عدته وَإِن مَاتَ شيعته وَإِن استقرضك أَقْرَضته وَإِن أعوز سترته وَإِن أَصَابَهُ خير هنأته وَإِن أَصَابَته مُصِيبَة عزيته وَلَا ترفع بناءك فَوق بنائِهِ فتسد عَلَيْهِ الرّيح وَلَا تؤذه برِيح قدرك إِلَّا أَن تغرف لَهُ مِنْهَا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن مُعَاوِيَة بن حيدة رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي فِيهِ أَبُو بكر الْهُذلِيّ وَهُوَ ضَعِيف لَكِن لَيْسَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute