أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَحْمد أَيْضا عَن أنس رَضِي الله عَنهُ والشيخان عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأَبُو دَاوُد عَن كَعْب بن مَالك وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَأخرجه الْبَزَّار عَن الْحُسَيْن السبط رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْحُسَيْن وَعَن زيد بن ثَابت وَعَن عبد الله بن سَلام وَعون بن مَالك ونعيم بن مَسْعُود والنواس بن سمْعَان رَضِي الله عَنْهُم وَأخرجه ابْن عَسَاكِر عَن خَالِد بن الْوَلِيد رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ متواتر
سَببه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت إِن نعيم بن مَسْعُود قَالَ يَا نَبِي الله إِنِّي أسلمت وَلم أعلم قومِي بِإِسْلَامِي مرني بِمَا شِئْت فَقَالَ إِنَّمَا أَنْت فِينَا كَرجل وَاحِد فخادع إِن شِئْت فَإِنَّمَا الْحَرْب خدعة وأصل مورد ذَلِك كَانَ يَوْم الخَنْدَق روى ذَلِك مطولا ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَابْن جرير فِي تَهْذِيب الْآثَار
أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد عَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبي سعيد الْمَذْكُور واسْمه الْحَارِث بن النفيع بن الْمُعَلَّى قَالَ كنت أُصَلِّي فدعاني النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم أجبه ثمَّ أَتَيْته فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أُصَلِّي
قَالَ ألم يقل الله {اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ} ثمَّ قَالَ أَلا أعلمك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن قبل أَن تخرج من الْمَسْجِد فَأخذ بيَدي فَلَمَّا أَرَادَ أَن يخرج قلت يَا رَسُول الله إِنَّك قلت لأعلمنك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن فَقَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين فَذكره