عَن دينكُمْ فَدَعوهُ
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَأَبُو دَاوُد عَن ذِي الزَّوَائِد قيل اسْمه يعِيش صَحَابِيّ جهني سكن الْمَدِينَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد قَالَ حَدثنَا سليم بن مطير شيخ من أهل وَادي الْقرى قَالَ حَدثنِي مطير أَنه خرج حَاجا حَتَّى إِذا كَانَ بالسويداء إِذا أَنا بِرَجُل قد جَاءَ كَأَنَّهُ يطْلب دَوَاء وحضضا فَقَالَ أَخْبرنِي من سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع وَهُوَ يعظ النَّاس وَيَأْمُرهُمْ وينهاهم فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس خُذُوا الْعَطاء فَذكره
(٩٨٠) خُذُوا يَا بني أرفدة حَتَّى تعلم الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَن فِي ديننَا فسحة
أخرجه أَبُو نعيم والديلمي من حَدِيث الشّعبِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَأخرجه أَبُو عُبَيْدَة فِي الْغَرِيب والخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب عَن الشّعبِيّ وعَلى إرْسَاله اقْتصر السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الصَّغِير
سَببه كَمَا فِي الْحِلْية عَن عَائِشَة قَالَت مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالذين يدركلون بِالْمَدِينَةِ فَقَامَ عَلَيْهِم وَكنت أنظر فِيمَا بَين أُذُنَيْهِ وَهُوَ يَقُول خُذُوا
فَذكره قَالَت فَجعلُوا يَقُولُونَ أَبُو الْقَاسِم الطّيب أَبُو الْقَاسِم الطّيب فجَاء عمر فانذعروا
قَالَ فِي الْمِيزَان هَذَا مُنكر وَله إِسْنَاد آخر واه
(٩٨١) خذي فرْصَة من مسك فتطهري بهَا
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالطَّيَالِسِي وَأَبُو يعلى والحلواني عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا أَن امْرَأَة سَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن غسلهَا من الْمَحِيض فَأمرهَا كَيفَ تَغْتَسِل قَالَ خذي فرْصَة من مسك فتطهري بهَا قَالَت
كَيفَ أتطهر بهَا قَالَ تطهري بهَا قَالَت كَيفَ قَالَ سُبْحَانَ الله تطهري بهَا فاجتذبتها إِلَيّ فَقلت تتبعي بهَا أثر الدَّم
والسائلة هِيَ أَسمَاء بنت زيد بن السكن
(٩٨٢) خذي من مَاله بِالْمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيك وَيَكْفِي بَيْتك
أخرجه أَصْحَاب