فَاغْتَمَّ لذَلِك فَأرْسل رَاكِبًا إِلَى الْيمن وراكبا إِلَى الشَّام وراكبا إِلَى الْعرَاق يسْأَل هَل رئي شَيْء من الْجَرَاد أم لَا فَأَتَاهُ الرَّاكِب الَّذِي من قبل الْيمن بقبضة من جَراد فألقاها بَين يَدَيْهِ فَلَمَّا رَآهُ كبر ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره
(٩٨٧) خلقت النَّخْلَة وَالرُّمَّان وَالْعِنَب من فضل طِينَة آدم
أخرجه الديلمي وَابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ سَأَلنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
مِمَّا خلقت النَّخْلَة فَذكره
(٩٨٨) خلل أَصَابِع يَديك ورجليك
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي فِيهِ عبد الرَّحْمَن بن أبي زِيَاد ضَعِيف
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ
سَأَلَ رجل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن شَيْء
من أَمر الصَّلَاة فَذكره
(٩٨٩) خللوا بَين أصابعكم لَا يخلل الله بَينهَا بالنَّار ويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة عمر بن قيس عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَنقل الْحَافِظ ابْن حجر عَن الدَّارَقُطْنِيّ تَضْعِيفه لضعف قيس وَيحيى بن مَيْمُون وَقَالَ ابْن حجر سَنَده ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ والديلمي من حَدِيث ابْن مَسْعُود ثمَّ قَالَ الديلمي وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة وَقد اكْتسب بذلك بعض الْقُوَّة
سَببه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت
كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَوَضَّأ ويخلل بَين أَصَابِعه ويدلك عَقِبَيْهِ وَيَقُول خللوا فَذكره
(٩٩٠) خمس بِخمْس مَا نقض قوم الْعَهْد إِلَّا سلط عَلَيْهِم عدوهم وَمَا حكمُوا بِغَيْر مَا أنزل الله إِلَّا فَشَا فيهم الْفقر وَلَا ظَهرت فيهم الْفَاحِشَة إِلَّا فَشَا