فأدناه إِلَيْهِ ثمَّ نقضهَا فعممه بِيَدِهِ وَأرْسل الْعِمَامَة خَلفه أَربع أَصَابِع أَو نَحْو ذَلِك فَقَالَ هَكَذَا يَا ابْن عَوْف فاعتم فَإِنَّهُ أعرف وَأحسن
(٩٩١) خياركم فِي الْجَاهِلِيَّة خياركم فِي الْإِسْلَام إِذا فقهوا
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه مر فِي حَدِيث أكْرم النَّاس أَتْقَاهُم
(٩٩٢) خياركم أحسنكم قَضَاء للدّين
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه مر فِي حَدِيث إِن خياركم
(٩٩٣) خياركم أطولكم أعمارا وَأَحْسَنُكُمْ أعمالا
أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا أخْبركُم بخياركم قَالُوا بلَى قَالَ خياركم فَذكره
وَأخرج الإِمَام أَحْمد وَالْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِلَفْظ خياركم أطولكم أعمارا وَأَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا
قَالَ الطَّيِّبِيّ قَالَه فِي جَوَاب من سَأَلَهُ أَي النَّاس خير فَذكره
(٩٩٤) خياركم من ذكركُمْ بِاللَّه رُؤْيَته وَزَاد فِي علمكُم مَنْطِقه ورغبكم فِي الْآخِرَة عمله
أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ وَرَوَاهُ العسكري من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ قيل يَا رَسُول الله من نجالس فَذكره
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قيل يَا رَسُول الله أَي جلسائنا خير قَالَ من يذكركم الله وَفِيه وزادكم فِي علمكُم مَنْطِقه وذكركم الْآخِرَة عمله وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ
(٩٩٥) خَيركُمْ من يُرْجَى خَيره ويؤمن شَره وشركم من لَا يُرْجَى خَيره وَلَا يُؤمن شَره
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله