قَالَ امْرَأَتك فَذكره
أَقُول وَهُوَ فِي سنَنه الْكُبْرَى رِوَايَة ابْن الْأَحْمَر وَقَالَهُ ابْن قرقول فِي مطلع الْأَنْوَار
سَببه أَن رجلا تصدق بِأحد ثوبيه كَانَا قد تصدق بهما عَلَيْهِ فَنَهَاهُ عَن ذَلِك وَقَالَ خير الصَّدَقَة مَا كَانَ عَن فَذكره
(١٠٠١) خير الْقَوْم المدافع عَن قومه مَا لم يَأْثَم
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم عَن خَالِد بن عبد الله بن حَرْمَلَة الْمَدِينِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ وقف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعسفان
فَقَالَ رجل هَل لَك فِي عقائل النِّسَاء وأدم الْإِبِل من بني مُدْلِج وَفِي الْقَوْم رجل من بني مُدْلِج فَعرف ذَلِك فِي وَجهه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خير الْقَوْم فَذكره
(١٠٠٢) خير المَاء الشبم وَخير المَال الْغنم وَخير المرعى الْأَرَاك وَالسّلم إِذا أخلف كَانَ لجينا وَإِذا سقط كَانَ درينا وَإِذا أكل كَانَ لبينا
أخرجه ابْن قُتَيْبَة فِي غَرِيب الحَدِيث والعسكري فِي جمهرة الْأَمْثَال عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا والديلمي فِي مُسْند الفردوس عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لجرير يَا جرير إِنِّي أحذر الدُّنْيَا وحلاوة رضاعها ومرارة فطامها أَيْن تَنْزِلُونَ قَالَ فِي أكناف دبيشة بَين سلم وأراك وسهك ودكداك شتاؤنا ربيع وملونا يميع
لَا يُقَاوم مائحها وَلَا يعزب شارفها وَلَا يحبس صايحها فَقَالَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما إِن خير المَاء فَذكره
(١٠٠٣) خير الْمُسلمين من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده
أخرجه مُسلم عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ إِن رجلا