عبد بن حميد عَن صَفْوَان بن عبد الله بن صَفْوَان قَالَ أتيت الشَّام فَأتيت أَبَا الدَّرْدَاء فَلم ألقه وَلَقِيت أم الدَّرْدَاء فَقَالَت تُرِيدُ الْحَج الْعَام قلت نعم قَالَت فَادع لنا بِخَير فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول دُعَاء الْمَرْء فَذَكرته قَالَ صَفْوَان فَخرجت إِلَى السُّوق فَلَقِيت أَبَا الدَّرْدَاء فَقَالَ مثل ذَلِك
(١٠١٤) دَعْوَة ذِي النُّون لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين فَإِنَّهُ لم يدع بهَا مُسلم ربه فِي شَيْء قطّ إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ
أخرجه أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير فِي الدُّعَاء وَصَححهُ عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر لنا أول دَعْوَة ثمَّ جَاءَ أَعْرَابِي فَشَغلهُ ثمَّ قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاتبعته فَأَشْفَقت أَن يَتبعني إِلَى منزله فَضربت بقدمي الأَرْض فَالْتَفت إِلَيّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ من هَذَا أسعد قلت نعم يَا رَسُول الله قَالَ عَمه قلت لَا وَالله أَلا أَنَّك ذكرت لنا أول دَعْوَة ثمَّ جَاءَ هَذَا الْأَعرَابِي
فَقَالَ نعم دَعْوَة ذِي النُّون فَذكره
(١٠١٥) دع دَاعِي اللَّبن
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن ضرار بن الْأَزْوَر رَضِي الله عَنهُ