سَببه عَنهُ قَالَ كنت غُلَاما فِي حجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت يَدي تطيش فِي الصحفة فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا غُلَام سم الله فَذكره قَالَ فَكَانَت تِلْكَ طعمتي بعد
وَمن طَرِيق أُخْرَى عِنْد البُخَارِيّ عَن وهب بن كيسَان مُرْسلا قَالَ أُتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِطَعَام وَمَعَهُ ربيبه ابْن أبي سَلمَة فَقَالَ سم الله وكل مِمَّا يليك
(١٠٨٧) سووا صفوفكم أَو ليخالفن الله بَين وُجُوهكُم
أخرجه ابْن مَاجَه عَن النُّعْمَان بن بشير رَضِي الله عَنهُ ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُسَوِّي الصَّفّ حَتَّى يَجعله مثل الرمْح أَو الْقدح فَرَأى صدر رجل ناتئا فَقَالَ سووا فَذكره
(١٠٨٨) سيقتل بعدراء أنَاس يغْضب الله لَهُم وَأهل السَّمَاء
أخرجه يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه قَالَ فِي الْإِصَابَة فِي سَنَده انْقِطَاع من حَدِيث ابْن لَهِيعَة عَن الْأسود عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه أَن مُعَاوِيَة دخل على عَائِشَة فَقَالَت مَا حملك على مَا صنعت من قتل أهل عذراء حجر وَأَصْحَابه قَالَ رَأَيْت قَتلهمْ صلاحا للْأمة وبقاءهم فَسَادًا
فَقَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره
(١٠٨٩) سَيكون أَقوام يعتدون فِي الدُّعَاء
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد والديلمي عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ صَححهُ السُّيُوطِيّ
سَببه عَنهُ أَنه سمع ابْنه يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْقصر الْأَبْيَض عَن يَمِين الْجنَّة قَالَ إيها قَالَ سل الله الْجنَّة وتعوذ بِهِ من النَّار فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم