لنا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين ثمَّ قَالَ الْحَمد لله ثَلَاثًا الله أكبر ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ سُبْحَانَ الله ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي قد ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت ثمَّ استضحك فَقلت مِم ضحِكت قَالَ كنت ردف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا وضع رجله فِي الركاب ذكر الَّذِي ذكرته فَضَحِك فَقلت مِم ضحِكت يَا رَسُول الله قَالَ عجبت فَذكره
(١١٧٤) عجبت من قوم من أمتِي يركبون الْبَحْر كالملوك على الأسرة
أخرجه البُخَارِيّ عَن أم حرَام رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ حَدَّثتنِي أم حرَام أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَام يَوْمًا فِي بَيتهَا فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك قَالَت قلت يَا رَسُول الله مَا يضحكك قَالَ عجبت من قوم من أمتِي يركبون الْبَحْر كالملوك على الأسرة فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم قَالَ أَنْت مِنْهُم ثمَّ نَام فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك فَقَالَ مثل ذَلِك مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم فَقَالَ أَنْت من الْأَوَّلين فَتزَوج بهَا عبَادَة بن الصَّامِت فَخرج بهَا إِلَى الْغَزْو فَلَمَّا رجعت قربت إِلَيْهَا دَابَّة لتركبها فَوَقَعت فاندقت عُنُقهَا
(١١٧٥) عجبت لملكين من الْمَلَائِكَة نزلا إِلَى الأَرْض يلتمسان عبدا فِي مُصَلَّاهُ فَلم يجداه ثمَّ عرجا إِلَى ربهما فَقَالَا يَا رب كُنَّا نكتب لعبدك الْمُؤمن فِي يَوْمه وَلَيْلَته من الْعَمَل كَذَا وَكَذَا فوجدناه قد حَبسته فِي حبالتك فَلم نكتب لَهُ شَيْئا فَقَالَ عز وَجل اكتبا لعبدي عمله فِي يَوْمه وَلَيْلَته وَلَا تنقصا من عمله شَيْئا عَليّ أجره مَا حَبسته وَله أجر مَا كَانَ يعْمل
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute