للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت أَخْبرنِي بِعَمَل أعمل بِهِ يدخلني الله بِهِ الْجنَّة أَو قَالَ قلت بِأحب الْأَعْمَال إِلَى الله عز وَجل فَسكت ثمَّ سَأَلته فَسكت ثمَّ سَأَلته الثَّالِثَة فَقَالَ سَأَلت عَن ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ عَلَيْك بِكَثْرَة السُّجُود فَذكره وَفِي آخِره قَالَ معدان ثمَّ لقِيت أَبَا الدَّرْدَاء فَسَأَلته فَقَالَ لي مثل مَا قَالَ ثَوْبَان وَأخرج مُسلم عَن ربيعَة بن كَعْب الْأَسْلَمِيّ قَالَ كنت أَبيت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَيْته بوضوئه وَحَاجته فَقَالَ لي سل فَقلت أَسأَلك مرافقتك فِي الْجنَّة قَالَ أَو غير ذَلِك قلت هُوَ ذَاك قَالَ فأعني على نَفسك بِكَثْرَة السُّجُود

(١١٩٦) عَلَيْك بالرفق فَإِن الرِّفْق لَا يكون فِي شَيْء إِلَّا زانه وَلَا ينْزع من شَيْء إِلَّا شانه

أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا

سَببه كَمَا فِي مُسلم أَن عَائِشَة ركبت بَعِيرًا فِيهِ صعوبة فَجعلت ترده فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْك فَذكره

(١١٩٧) عَلَيْك بالرفق وَإِيَّاك والعنف وَالْفُحْش

أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَقد مر نَحوه كَمَا أخرجه الشَّيْخَانِ عَنْهَا مَعَ ذكر سَببه فِي حَدِيث إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله

(١١٩٨) عَلَيْك بِالصَّلَاةِ فَإِنَّهَا أفضل الْجِهَاد واهجري الْمعاصِي فَإِنَّهُ أفضل الْهِجْرَة

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والمحاملي فِي أَمَالِيهِ عَن أم أنس رَضِي الله عَنْهَا قَالَ الْبَغَوِيّ وَلَا أعلم لَهَا غَيره

سَببه عَنْهَا قَالَت يَا رَسُول الله جعلك الله فِي الرفيق الْأَعْلَى من الْجنَّة وَأَنا مَعَك عَلمنِي عملا قَالَ عَلَيْك بِالصَّلَاةِ فَذكره

(١١٩٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>