للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْأَعْمَال الخ

(١٢١٣) عَلَيْهِم مَا حملُوا وَعَلَيْكُم مَا حملتم

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن يزِيد بن سَلمَة الْجعْفِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي فِيهِ عبد بن عُبَيْدَة لم أعرفهُ وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات

سَببه أخرج ابْن جرير وَابْن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ عَن عَلْقَمَة بن وَائِل الْحَضْرَمِيّ عَن سَلمَة بن يزِيد الْجعْفِيّ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن كَانَ علينا أُمَرَاء من بعْدك يَأْخُذُونَ بِالْحَقِّ الَّذِي علينا ويمنعونا من الْحق الَّذِي جعله الله لنا نقاتلهم ونعصيهم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْهِم فَذكره

(١٢١٤) عَليّ مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبَزَّار عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح

سَببه كَمَا فِي الْبَيْضَاوِيّ أَن هَذَا القَوْل كَانَ من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل مخرجه إِلَى غَزْوَة تَبُوك وَقد خلفا عليا رَضِي الله عَنهُ على أَهله وَأمره بِالْإِقَامَةِ فيهم فَأَرْجَفَ بِهِ المُنَافِقُونَ وَقَالُوا مَا خَلفه إِلَّا استثقالا لَهُ وتخففا مِنْهُ فَلَمَّا سمع عَليّ رَضِي الله عَنهُ أَخذ سلاحه ثمَّ خرج حَتَّى أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ نَازل بالجرف فَقَالَ يَا رَسُول الله زعم المُنَافِقُونَ كَذَا فَقَالَ كذبُوا إِنَّمَا خلفتك لما تركت فِي دَاري فَارْجِع فَاخْلُفْنِي فِي أَهلِي وَأهْلك أما ترْضى يَا عَليّ أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى فَذكره

(١٢١٥) عَليّ يعسوب الْمُؤمنِينَ وَالْمَال يعسوب الْمُنَافِقين

أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ

قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل حَدِيث غير صَحِيح وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار عَن أبي ذَر وسلمان رَضِي الله عَنهُ مطولا

سَببه عَن أبي ذَر قَالَ أَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيد عَليّ فَقَالَ هَذَا أول من

<<  <  ج: ص:  >  >>