أم كُلْثُوم فاعتل بصغرها وَقَالَ أعددتها لِابْنِ أخي جَعْفَر فَقَالَ عمر وَالله مَا الباه أردْت وَلَكِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره
(١٣١٥) كل جَسَد نبت من سحت فَالنَّار أولى بِهِ
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث زيد بن أَرقم عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ وَفِيه عبد الْوَاحِد بن وَاصل ذكره الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ ضعفه الْأَزْدِيّ وَعبد الْوَاحِد بن زيد
سَببه عَن زيد بن أَرقم قَالَ كَانَ لأبي بكر مَمْلُوك يغل عَلَيْهِ فَأَتَاهُ لَيْلَة بِطَعَام فَتَنَاول مِنْهُ لقْمَة ثمَّ قَالَ من أَيْن جِئْت بِهِ قَالَ مَرَرْت بِقوم فِي الْجَاهِلِيَّة فرقيت لَهُم فأعطوني قَالَ أُفٍّ لَك كدت أَن تهلكني فَأدْخل يَده فِي حلقه فَجعل يتقيأ وَجعلت لَا تخرج فَقيل لَهُ لَا تخرج إِلَّا بِالْمَاءِ فَجعل يشرب ويتقيأ حَتَّى يَرْمِي بهَا فَقيل لَهُ كل هَذَا من أجل لقْمَة قَالَ لَو لم تخرج إِلَّا مَعَ نَفسِي لأخرجتها سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره
(١٣١٦) كل سَبَب وَنسب مُنْقَطع يَوْم الْقِيَامَة مَا خلا سببي ونسبي وكل ولد أَب فَإِن عصبتهم لأبيهم مَا خلا ولد فَاطِمَة فَإِنِّي أَنا أبوهم وعصبتهم
أخرجه أَبُو نعيم فِي معرفَة الصَّحَابَة عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُم وَأخرجه ابْن سعد فِي طبقاته مطولا وَرَوَاهُ ابْن رَاهَوَيْه مُخْتَصرا
سَببه عَن المستظل بن حُصَيْن أَن عمر بن الْخطاب خطب إِلَى عَليّ بن أبي طَالب ابْنَته أم كُلْثُوم فاعتل عَلَيْهِ بصغرها فَقَالَ إِنِّي لم أرد ألباه وَلَكِن سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره