للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَيْسَ منا من غش

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِرَجُل يَبِيع طَعَاما فَسَأَلَهُ كَيفَ تبيعه فَأَتَاهُ جِبْرِيل أَو قَالَ فَأوحى إِلَيْهِ أَن أَدخل يدك فِي جَوْفه فَأدْخل يَده فَإِذا هُوَ مبلول فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ منا من غش أخرجه عبد الرَّزَّاق وَأخرج العسكري فِي الْأَمْثَال عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من غَشنَا فَلَيْسَ منا قيل يَا رَسُول الله مَا معنى قَوْلك لَيْسَ منا فَقَالَ لَيْسَ مثلنَا

وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن مَسْعُود من غش فَلَيْسَ منا وَالْمَكْر وَالْخداع فِي النَّار وَيَأْتِي نَحوه فِي حَدِيث من غَشنَا فَلَيْسَ منا

(١٤٢٥) لَيْسَ منا من لم يرحم صَغِيرنَا ويوقر كَبِيرنَا

أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث غَرِيب ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته

سَببه عَن أنس قَالَ جَاءَ شيخ يُرِيد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَبْطَأَ الْقَوْم عَنهُ أَن يوسعوا لَهُ فَذكره

(١٤٢٦) ليصل أحدكُم نشاطه فَإِذا كسل أَو فتر فليقعد

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة سوى التِّرْمِذِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ دخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا حَبل مَمْدُود بَين الساريتين فَقَالَ مَا هَذَا الْحَبل قَالُوا هَذَا حَبل لِزَيْنَب تصلي فَإِذا فترت تعلّقت بِهِ فَقَالَ لَا حلوه فَذكره

(١٤٢٧) لَيْسَ هَذَا بِنذر إِنَّمَا النّذر مَا ابْتغِي بِهِ وَجه الله

أخرجه الإِمَام أَحْمد

<<  <  ج: ص:  >  >>