للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لشواهده

سَببه مَا أخرجه أَبُو دَاوُد بِسَنَدِهِ قَالَ لما قدم عبد الله بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا الْبَصْرَة فَكَانَ يحدث عَن أبي مُوسَى فَكتب عبد الله إِلَى أبي مُوسَى يسْأَله عَن أَشْيَاء فَكتب إِلَيْهِ أَبُو مُوسَى إِنِّي كنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم فَأَرَادَ أَن يَبُول فَأتى دمثا فِي أصل جِدَار فَبَال ثمَّ قَالَ إِذا فَذكره

وتتمته عِنْد الْبَيْهَقِيّ إِن بني إِسْرَائِيل كَانَ إِذا بَال أحدهم فاصاب جسده الْبَوْل قرضه بِالْمَقَارِيضِ فَإِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يَبُول فَذكره

(١٠٤) إِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يذهب إِلَى الْخَلَاء وأقيمت الصَّلَاة فليذهب إِلَى الْخَلَاء

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم كلهم عَن عبد الله بن أَرقم وَإِسْنَاده صَحِيح

سَببه مَا فِي أبي دَاوُد عَن عبد الله بن أَرقم أَنه خرج حَاجا أَو مُعْتَمِرًا وَمَعَهُ النَّاس وَهُوَ يؤمهم فَلَمَّا كَانَ ذَات يَوْم وَأقَام الصَّلَاة صَلَاة الصُّبْح ثمَّ قَالَ لِيَتَقَدَّم أحدكُم وَذهب إِلَى الْخَلَاء فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِذا فَذكره

(١٠٥) إِذا أردْت أَن تصلي فَأحْسن وضوءك ثمَّ اسْتقْبل الْقبْلَة فَكبر ثمَّ اقْرَأ ثمَّ اركع حَتَّى تطمئِن رَاكِعا ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تعتدل قَائِما ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن سَاجِدا ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن جَالِسا ثمَّ ارْفَعْ فَإِذا أتممت على هَذَا صَلَاتك فقد أتممت وَمَا نقصت من هَذَا فَإِنَّمَا تنقصه من نَفسك

أخرجه عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة عَن رِفَاعَة بن رَافع الزرقي رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن رِفَاعَة قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل رجل فصلى صَلَاة خَفِيفَة

<<  <  ج: ص:  >  >>