للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أرسل إِلَى عمر بن الْخطاب بعطاء فَرده عمر فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم رَددته قَالَ يَا رَسُول الله أَلَيْسَ أخبرتنا أَن خير الْأَخْذ أَن لَا آخذ من أحد شَيْئا قَالَ إِنَّمَا ذَاك الْمَسْأَلَة فَأَما مَا كَانَ عَن غير مَسْأَلَة فَإِنَّمَا هُوَ رزق رزقك الله فَقَالَ عمر أما وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أسأَل أحدا شَيْئا وَلَا يَأْتِين من غير مَسْأَلَة إِلَّا أَخَذته

(١٤٥٧) مَا حَدثكُمْ أهل الْكتاب فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تكذبوهم وَقُولُوا آمنا بِاللَّه وَكتبه وَرُسُله

فَإِن كَانَ حَقًا لم تكذبوهم وَإِن كَانَ بَاطِلا لم تُصَدِّقُوهُمْ

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي عبلة الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا أخرج الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي عبلة الْأنْصَارِيّ أخبرهُ أَنه بَينا هُوَ جَالس عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَهُ رجل من الْيَهُود فَقَالَ يَا مُحَمَّد هَل تَتَكَلَّم هَذِه الْجِنَازَة قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الله أعلم قَالَ الْيَهُودِيّ أَنا أشهد أَنَّهَا تَتَكَلَّم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا حَدثكُمْ فَذكره

(١٤٥٨) مَا ذهب مَال فِي بر وَلَا بَحر إِلَّا بِمَنْع الزَّكَاة فحرزوا أَمْوَالكُم بِالزَّكَاةِ وداووا مرضاكم بِالصَّدَقَةِ وادفعوا عَنْكُم طوارق الْبلَاء بِالدُّعَاءِ فَإِن الدُّعَاء ينفع مِمَّا نزل وَمِمَّا لم ينزل مَا نزل يكشفه وَمَا لم ينزل يحْبسهُ

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ قَاعد فِي ظلّ الْحطيم بِمَكَّة فَقيل يَا رَسُول الله أُتِي على مَال فلَان بِسيف الْبَحْر فَذهب بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا ذهب فَذكره

(١٤٥٩) مَا ذَاك أضحكني وَلكنه قَتله وَهُوَ مَعَه فِي دَرَجَته

أخرجه ابْن عَسَاكِر

<<  <  ج: ص:  >  >>