عبد بن حميد والضياء الْمَقْدِسِي عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ فِي مُسلم بِلَفْظ وَمَا كَانَ الْخرق فِي شَيْء قطّ إِلَّا شانه وَبَقِيَّة الْمَتْن بِحَالهِ
سَببه كَمَا فِي مُسلم ركبت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا بَعِيرًا فِيهِ صعوبة فَجعلت تردده فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْك بالرفق فَإِن الرِّفْق لَا يكون فِي شَيْء فَذكره وَمر فِي حَدِيث عَلَيْك بالرفق
(١٤٧١) مَالِي أَرَاكُم عزين
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة سوى التِّرْمِذِيّ عَن جَابر بن سَمُرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَالِي أَرَاكُم رافعي أَيْدِيكُم كَأَنَّهَا أَذْنَاب خيل شمس اسكنوا فِي الصَّلَاة قَالَ ثمَّ خرج علينا فرآنا حلقا فَقَالَ مَا لي أَرَاكُم عزين قَالَ ثمَّ خرج علينا فَقَالَ أَلا تصفون كَمَا تصف الْمَلَائِكَة عِنْد رَبهم فَقُلْنَا يَا رَسُول الله وَكَيف تصف الْمَلَائِكَة عِنْد رَبهم قَالَ يتمون الصُّفُوف الأول فَالْأول ويتراصون فِي الصُّفُوف
(١٤٧٢) مَا كَانَ الله ليجمع فِيكُم أَمريْن النُّبُوَّة والخلافة
أخرجه الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا أَن عليا وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن دخلُوا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلُوهُ الْخلَافَة قَالَ فَذكره
(١٤٧٣) مَا كَانَ مُحَمَّد قَائِلا لرَبه لَو مَاتَ وَهَذِه عِنْده
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أَصْحَابه وَفِي يَده قِطْعَة من ذهب فَقَسمهَا وَقَالَ فَذكره
(١٤٧٤) مَا كنت لأستعملك على ذنُوب النَّاس
أخرجه ابْن سعد فِي طبقاته