(١٦١٠) ألمسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده وَالْمُهَاجِر من هجر مَا نهى الله عَنهُ أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا الْمُسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده أخرجه ابْن النجار سَبَب ثَان كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير فِي حَدِيث طَوِيل عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَي الْمُسلمين أسلم قَالَ من سلم النَّاس من لِسَانه وَيَده قلت فَأَي الْهِجْرَة أفضل قَالَ من هجر السَّيِّئَات أخرجه الْحسن ابْن سُفْيَان وَابْن حبَان وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ
(١٦١١) الْمُؤمن كثير بأَخيه أخرجه الديلمي والقضاعي والعسكري وَسكت عَلَيْهِ سَببه كَمَا فِي دَلَائِل النُّبُوَّة للبيهقي أَنه لما قتل جَعْفَر فِي مَوته عزى بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ الْمُؤمن كثير بأَخيه
(١٦١٢) الْمَلَائِكَة شُهَدَاء الله فِي السَّمَاء وَأَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض أخرجه النَّسَائِيّ عَن ابي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ مروا بِجنَازَة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت ثمَّ مروا بِجنَازَة أُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت قَالُوا يَا رَسُول الله قَوْلك الأولي والآخرى وَجَبت فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَلَائِكَة فَذكره