سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ وَقَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأقبل رَاكب حَتَّى أَنَاخَ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَتَيْتُك من مسيرَة تسع أنضيت رَاحِلَتي وأسهرت ليلِي وَأَظْمَأت نهاري لأسألك عَن خَصْلَتَيْنِ أسهرتاني فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا اسْمك قَالَ أَنا زيد الْخَيل قَالَ لَهُ بل أَنْت زيد الْخَيْر فَسَأَلَ قرب معضلة قد سَأَلَ عَنْهَا وَقَالَ أَسأَلك عَلامَة الله فِيمَن يُريدهُ وعلامته فِيمَن لَا يُريدهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ أَصبَحت قَالَ أَصبَحت أحب الْخَيْر وَأَهله وَمن يعْمل بِهِ وَإِن عملت بِهِ أيقنت بثوابه وَإِن فَاتَنِي مِنْهُ شَيْء حننت إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه عَلامَة الله فَذكره
(١٦٤٤) هَكَذَا الظُّهُور فَمن زَاد أَو نقص فقد تعدى وظلم
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْوضُوء فَدَعَا بِمَاء فَتَوَضَّأ ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ هَكَذَا