إِلَى شبهه وَقَالَ عبد بن زَمعَة هَذَا أخي يَا رَسُول الله ولد على فرَاش أبي من وليدته فَنظر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأى شبها بَينا فَقَالَ هُوَ لَك يَا عبد الْوَلَد للْفراش وللعاهر الْحجر احتجبي مِنْهُ يَا سَوْدَة بنت زَمعَة قَالَت فَلم ير سَوْدَة قطّ حرف لَا
(١٦٩٢) لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَكِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله وتبارك الله رب الْعَرْش الْعَظِيم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قدمت عير فَابْتَاعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهَا بيعا فربح أواقي من الذَّهَب فَتصدق بهَا بَين إِمَاء عبد الْمطلب وَقَالَ لَا أَشْتَرِي شَيْئا لَيْسَ عِنْدِي ثمنه
(١٦٩٤) لَا أحد أغير من الله عز وَجل وَمن أجل ذَلِك حرم الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَلَا أحد أحب إِلَيْهِ الْمَدْح من الله عز وَجل من أجل ذَلِك مدح نَفسه وَلَا أحد أحب إِلَيْهِ الْعذر من الله تَعَالَى من أجل ذَلِك بعث مبشرين ومنذرين
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ