وَسلم سُئِلَ عَن المَاء يكون بِأَرْض الفلاة وَمَا ينويه من الدَّوَابّ وَالسِّبَاع فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا بلغ فَذكره
وَفِي رِوَايَة إِذا كَانَ وَفِي رِوَايَة لم يُنجسهُ شَيْء
(١٢٧) إِذا تَوَضَّأ أحدكُم فليرقد وَهُوَ جنب
أخرجه البُخَارِيّ عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَن عمر سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أيرقد أَحَدنَا وَهُوَ جنب فَذكره
(١٢٨) إِذا جَاءَ أحدكُم إِلَى الْمَسْجِد فَلْينْظر فَإِن رأى فِي نَعْلَيْه قذرا أَو أَذَى فليمسحه وَليصل فيهمَا
وَفِي رِوَايَة فَإِن كَانَ بهما أَذَى فليمسحهما بِالْأَرْضِ
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَأَبُو يعلى وَإِسْحَاق كلهم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ بِلَفْظ إِذا وطىء أحدكُم الْأَذَى بخفيه فطهورهما التُّرَاب وَقَالَ الْحَاكِم حَدِيث صَحِيح على شَرط مُسلم
سَببه عَن أبي سعيد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى يَوْمًا فَخلع نَعْلَيْه فِي الصَّلَاة فَخلع الْقَوْم نعَالهمْ فَلَمَّا فرغ سَأَلَهُمْ عَن ذَلِك فَقَالُوا رَأَيْنَاك خلعت نعليك فَقَالَ أَتَانِي جِبْرِيل فَأَخْبرنِي أَن بهما أَذَى فخلعتهما ثمَّ قَالَ إِذا جَاءَ أحدكُم فَذكره
(١٢٩) إِذا جَاءَك من هَذَا المَال شَيْء وَأَنت غير مشرف وَلَا سَائل فَخذه وَمَا لَا فَلَا تتبعه نَفسك
أخرجه البُخَارِيّ عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ قَالَ سَمِعت عمر يَقُول كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعطيني الْعَطاء فَأَقُول أعْطه من هُوَ أفقر مني
فَقَالَ خُذْهُ