أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج ابْن سعد وَأحمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا ذكر أَبَا الْعَبَّاس فَمَال مِنْهُ وَفِي لفظ قَالَ لَهُ أَرَأَيْت عبد الْمطلب بن هَاشم والعيظلة كاهنة بني سهم جَمعهمَا جمعا فِي النَّار فَلَطَمَهُ الْعَبَّاس فَاجْتمعُوا فَقَالَ وَالله ليلطمن الْعَبَّاس كَمَا لطمه فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخَطب فَقَالَ من أكْرم النَّاس على الله قَالُوا أَنْت قَالَ فَإِن الْعَبَّاس مني وَأَنا مِنْهُ لَا تسبوا أمواتنا فتؤذوا بِهِ الْأَحْيَاء
وَأخرج ابْن سعد وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أم سَلمَة قَالَ شكا عِكْرِمَة بن أبي جهل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه إِذا مر بِالْمَدِينَةِ قيل لَهُ هَذَا ابْن عَدو الله فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَطِيبًا فَقَالَ النَّاس معادن خيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام إِذا فقهوا لَا تُؤْذُوا مُسلما بِكَافِر
وَأخرج ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن نبيط بن شريط قَالَ مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِقَبْر أبي أَجْنِحَة فَقَالَ أَبُو بكر هَذَا قبر أبي أَجْنِحَة الْفَاسِق فَقَالَ خَالِد بن سعيد وَالله مَا يسرني أَنه فِي أَعلَى عليين وَأَنه مثل أبي قُحَافَة فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبوا الْمَوْتَى فتغضبوا الْأَحْيَاء
وَأخرج الخرائطي فِي مساوىء الْأَخْلَاق عَن مُحَمَّد بن عَليّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن قَتْلَى بدر من الْمُشْركين أَن يسبوا وَقَالَ إِنَّه لَا يخلص إِلَيْهِم مَا تَقولُونَ فتؤذون بِهِ الْأَحْيَاء أَلا وَإِن الْبذاء لؤم