للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَذهب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصلح بَينهم فَرجع وَقد صلى النَّاس الْعَصْر فَقَالَ من صلى بِالنَّاسِ الْعَصْر قَالُوا أَبُو بكر قَالَ قد أَحْسَنْتُم لَا يَنْبَغِي لقوم يكون فيهم أَبُو بكر يُصَلِّي فيهم غَيره

(١٧٨٦) لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتقين

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ قَالَ أهدي للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فروج حَرِير فلبسه ثمَّ نَزعه وَقَالَ لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتقين

(١٧٨٧) لَا ينْصَرف حَتَّى يسمع صَوتا أَو يجد ريحًا

أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى التِّرْمِذِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه رَضِي الله عَنهُ أَنه شكا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرجل يخيل إِلَيْهِ أَنه يجد الشَّيْء فِي الصَّلَاة

قَالَ لَا ينْصَرف فَذكره

(١٧٨٨) لَا ينفع الْإِسْلَام إِلَّا من أدْرك

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن سَلمَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله إِن أمنا كَانَت تقري الضَّيْف وَتصل الرَّحِم وَإِنَّهَا كَانَت وَأَدت فِي الْجَاهِلِيَّة وَمَاتَتْ قبل الْإِسْلَام فَهَل ينفعها عمل إِن عَمِلْنَاهُ عَنْهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا ينفع الْإِسْلَام إِلَّا من أدْرك أَي أسلم وَدخل فِيهِ أمكُم وَمَا وَأَدت فِي النَّار

(١٧٨٩) لَا يَنْفَعهُ إِنَّه لم يقل يَوْمًا رب اغْفِر لي خطيئتي يَوْم الدّين

أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا

سَببه عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله كَانَ ابْن جدعَان فِي الْجَاهِلِيَّة يصل الرَّحِم وَيطْعم الْمِسْكِين فَهَل ذَاك نافعه قَالَ لَا يَنْفَعهُ فَذكره

(١٧٩٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>