نَحْو تَفْرِيق وَصيته وَقَضَاء دينه لِأَن فِي تَعْجِيل إِخْرَاج وَصيته تَعْجِيل أجره وَفِي قَضَاء دينه تَخْلِيص لنَفسِهِ لقَوْله (نفس الْمُؤمن معلقَة بِدِينِهِ حَتَّى يقْضى عَنهُ) . وَسن ذَلِك قبل الصَّلَاة عَلَيْهِ إِن مَاتَ غير فَجْأَة وَإِلَّا فالينظر هُوَ وَمن شكّ فِي مَوته لاحْتِمَال أَن يكون عرض السكتة حَتَّى يتَيَقَّن مَوته بانخساف صدغيه وميل أنفسه. وَيعلم موت غَيرهمَا بذلك وَبِغَيْرِهِ كانفصال كفيه واسترخاء رجلَيْهِ. وَلَا بَأْس بتقبيله وَالنَّظَر إِلَيْهِ وَلَو بعد تكفينه نصا. وَيكرهُ تَركه فِي بَيت وَحده بل يبيت مَعَ أَهله. وَيكرهُ النعي وَهُوَ الندابة نَص عَلَيْهِ. وَنقل صَالح: لَا يُعجبنِي. لحَدِيث (إيَّاكُمْ والنعي، فَإِن النعي من عمل الْجَاهِلِيَّة) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute