ذكر ووسط امْرَأَة أَي أُنْثَى نَص عَلَيْهِ، وَبَين ذَلِك من خُنْثَى مُشكل، وَإِن اجْتمع موتى رجال فَقَط أَو نسَاء فَقَط أَو خناثي فَقَط، سوى بَين رُؤْسهمْ، وَيقدم إِلَى الإِمَام من كل نوع أفضل أَفْرَاد ذَلِك النَّوْع، وَيجْعَل وسط أُنْثَى حذاء صدر رجل وَخُنْثَى بَينهمَا، وَيقدم الْأَفْضَل من الْمَوْتَى أما المفضولين فِي الْمسير، وَجمع الْمَوْتَى بِصَلَاة وَاحِدَة أفضل. وصفتها مَا ذكره المُصَنّف بقوله: ثمَّ يكبر مصل نَائِما بعد النِّيَّة أَرْبعا أَي أَربع تَكْبِيرَات رَافعا يَدَيْهِ مَعَ كل تَكْبِيرَة يقْرَأ بعد التَّكْبِيرَة الأولى وَبعد التَّعَوُّذ والبسملة الْفَاتِحَة بِلَا استفتاح لِأَن مبناها على التَّخْفِيف، وَلذَلِك لم تشرع السُّورَة بعد الْفَاتِحَة. وَيصلى على النَّبِي بعد التَّكْبِيرَة الثَّانِيَة كَمَا فِي تشهد وَلَا يزِيد عَلَيْهِ، وَيَدْعُو بعد التَّكْبِيرَة الثَّالِثَة مخلصا بِأَحْسَن مَا يحضرهُ وَالْأَفْضَل أَن يَدْعُو بِشَيْء مِمَّا ورد، وَمِنْه: أَي الْوَارِد اللَّهُمَّ اغْفِر لحينا وميتنا وشاهدنا أَي حاضرنا وغائبنا وصغيرنا وَكَبِيرنَا وذكرناوأنثانا إِنَّك تعلم منقلبنا أَي منصرفنا ومثوانا أَي مأوانا وَأَنت على كل شَيْء قدير، اللَّهُمَّ من أحييته منا فأحيه على الْإِسْلَام وَالسّنة وَمن توفيته منا فتوفه عَلَيْهَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه وعافه واعف عَنهُ وَأكْرم نزله وأوسع مدخله واغسله بِالْمَاءِ والثلج وَالْبرد بِالتَّحْرِيكِ الْمَطَر المنعقد ونقه من الذُّنُوب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute