كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء الرابع - بيان آخر يدل على أن أحد والنفس امتدح الله عز وجل به - ص: 465

حنبل (١)، ثنا عبيد الله القواريرى (٢)، والمقدمى (٣) قالا: ثنا أبو عوانة عن عبد الملك ابن عمير عن وَرَّاد (٤) عن المغيرة بن شعبة قال: قال النبى صلّى الله عليه وسلم: «أنا غيور، والله أغير منى؛ من أجل ذلك حرم الفواحش، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه المعاذير من الله عز وجل، ولا شئ أحب إليه المدحة من الله عز وجل من أجل ذلك وعد الجنة» (٥).

رواه زائدة، وعبيد الله بن عمرو مثله، أخرجناه فى غير هذا الموضع.

---

= كله من ابن الامام احمد، روى عنه ... أبو عبد الله بن مندة .. توفى فى ربيع الاخر سنة ٣٣٢ هـ‍. «سير» (٣١١/ ١٥)
(١) عبد الله بن أحمد بن حنبل، أبو عبد الرحمن، ولد الامام، ثقة، من الثانية عشرة، مات سنة تسعين، وله بضعة وسبعون «التقريب»
(٢) عبيد الله القواريرى، هو عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريرى، أبو سعيد البصرى، نزيل بغداد، ثقة ثبت، من العاشرة مات سنة خمس وثلاثين على الأصح وله خمس وثمانون سنة. «التقريب» (٤٣٢٥)
(٣) المقدّمى، هو محمد بن أبى بكر بن على بن عطاء بن مقدّم المقدمى بالتشديد، أبو عبد الله الثقفى مو لاهم، اليصرى، ثقة من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين. «التقريب» (٥٧٥١)
(٤) وَرّاد، بتشديد الراء، الثقفى، أبو سعيد آو الورد، الكوفى، كاتب المغيرة مولاه، ثقة من الثالثة. «التقريب» (٧٤٠١).
(٥) تخريجه، رواه البخارى كتاب التوحيد (٧٤١٦)، ومسلم كتاب اللعان (١٤٩٩).